15 مايو 2025

في أجواء احتفالية تعكس عمق العلاقات بين البلدين، انطلقت أمس الخميس في العاصمة الموريتانية نواكشوط فعاليات النسخة الثانية من “أسبوع المغرب في موريتانيا”، تحت شعار: “معا لبناء شراكة تضامنية”، بمشاركة رسمية واقتصادية وثقافية واسعة من الطرفين.

وتتواصل التظاهرة حتى 30 أبريل، لتشكل محطة محورية في مسار تعزيز التعاون الثنائي، عبر برنامج متكامل يشمل معارض اقتصادية، ولقاءات أعمال، وندوات استثمار، إضافة إلى عروض فنية وثقافية تسلط الضوء على التراث المغربي الغني.

وفي كلمة لها خلال حفل الافتتاح، وصفت وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية، زينب بنت أحمدناه، الفعالية بأنها “منصة استراتيجية لدفع التبادل التجاري نحو آفاق أرحب”، مؤكدة أن اللجنة العليا المشتركة بين البلدين أسفرت مؤخرا عن توقيع اتفاقيات نوعية، خاصة في مجالات السياحة والاستثمار.

من الجانب المغربي، دعا كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر أحجيرة، إلى توسيع مجالات التعاون عبر مشاريع مشتركة في قطاعات استراتيجية، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من القرب الجغرافي والتكامل الاقتصادي القائم بين الرباط ونواكشوط.

بينما أشار السفير المغربي في نواكشوط، حميد شبار، إلى أن المبادلات التجارية بين المغرب وموريتانيا التي بلغت العام الماضي 350 مليون دولار، مسجلة ارتفاعا بنسبة 10% مقارنة بعام 2023.

و​أُطلقت النسخة الأولى من “أسبوع المغرب في موريتانيا” في العاصمة نواكشوط خلال الفترة من 16 إلى 22 ديسمبر 2019، بمبادرة من سفارة المملكة المغربية في نواكشوط، وبشراكة مع الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، و”دار الصانع”، والمؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات “Morocco Foodex”، بالإضافة إلى وزارة التجارة والسياحة الموريتانية وغرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية. ​

مدرب المنتخب المغربي يبحث عن حلول دفاعية

اقرأ المزيد